[b][color=darkblue]كنت نائما في فراشي الدافئ حين أحسست بشعور غريب لم أجربه من قبل فلم أعطي الموضوع اهتمام فنتم حتى الصباح فأنا نائم حلمت بفتاة جميلة من مدرستي فذهبت إلى المدرسة في اليوم التالي فعندما شاهدتها أصبح قلبي يخفق بشدة كأنه مجنون فلم أعرف لما ذلك كانت صديق أختي الصغيرة ماري فعدت إلى المنزل فذهبت إلى أختي كانت تصغرني بسنة واحدة وكان عمري عندها الرابعة عشر سنة فضحكت عليها بأن تقيم حفل ففعلت ودعت جميع أصدقائها وحتى الفتية منهم وعندما بدأت الحفلة كنت العازف الروك أنا الذي أعزف فعندما انتهت الحفلة أتى إلي الفتيان والفتيات من أجل أن أوقع لهم فكانت واحد منهم لكن كان هناك شيء أصابني بالهلع كانت تمسك بيد شاب مثلي بالعمر لم أعرف ما هو وعندما أتى دورها من أجل أن أوقع لها حاولت أن أمسك يدها عندما تعطيني الدفتر ففعلت أمسكت بيدها لفترة قصيرة فحمر وجهي ووجهها فوقعت لها بكل فخر واعتزاز وبعد فترة لم أعرف ما هو الشعور الذي جعلني أمسك بيدها فذهبت إلى أقرب الناس إلي أبن خالي الذي يدعى أحمد فأخبرته بذلك فقال لي يا فتى أنك واقع بلحب فقلت له لماذا انا قال لأن الحب يقوده الجنون فقلت ه وأنا أرفض في هذا السن قال نعم فعدت إلى البيت فرحا ومنزعج وجلست أتخيل شعرها الذهبي وعيناها ذات ألون الأخضر ويداها الناعمتين وفمها الذي ينطق بكلام كله فرح ووجها الحسن وأتخيل ذلك
في اليوم التالي علمت أنها قد سافرت إلى بلد بعيد سألت أختي ما ري إلى أين ذهبوا فقالت إلى نيو يورك فمضت ست سنين وأنا أفكر فيها وأحلم بها في السنة السادسة عادت إلى بلدي فحاولت أنا أتحدث أليها فلم أجد فرصة لذلك فبعد فترة كنت يأس وكان لي شهرين لم أفتح بريد ألكتورني فعندما فتحته وجدت رسالة من أسم يدعا جولي قالت لي أنها تردي مالاقتي فذهبت إلى الهاتف بسرعة البرق وكلمتها فكان علينا أن نتواعد في المقهى فجهزت نفسي واستعديت من أجل ذلك فذهبت إلى هناك وتكلمنا فأخبرتني أنها معجبة بي فقلت لها وأنا أيضا يا حبيبتي وبقينا نتحدث ونتواعد طوال سنة حتى أتى يوم لم تأتي إلى المدرسة فعندما عدت إلى البيت وجدت ماري حزينة فسألتها ما بك فقالت لي أن جولي قد أصابها حادث وهي لأن في المشفى على حاف الموت فذهبت إلى المشفى فقال لي الشاب الذي كان يمسك بيدها أن أخته جولي تريدني لم أعرف شعوري اتجهه فدخلت إلى الغرفة فكانت تقول لي أنا أحبك وطلبت مني أن لا أقدم إلى المشفى خلال شهر فوفقت على كلامها وبعد أسبوع من ذلك سمعت خبر وفاتها فنهرت كليا ً فبقيت أبكي لمدة طويلا لا أعرف ماذا أفعل فأتى أحمد وقال لي أن الحياة لن تتوقف عند هذا الحد فتابع الحياة وبعد فترة تأقلمت مع الوضع ولكن كان هناك فتاة تريد مكالمتي فلم أفعل لأني لم أكن مستعد من أجل أن أقيم علاقة حب ثانية ولأن انا في الخمس والعشرين من عمري تجوزت بفتى تدعى ساندرة وأنجبت منها جولي وماركو
في النهاية أدركت أن الحياة لن تتوقف عند أي فتاة أو فتى[/color][/b]