أفتقاد فتاة رائعة

لن تخسر شيئاً أبداً من خلال الحب ......إنما ستخسر دائماً عندما تفقده
لن أنسى أبداً ذلك اليوم الذي رأيت فيه "حلماً يمشي"للمرة الأولى وقد كان أسمها سوزى سامرز وقد غيرنا لأسماء لإضافة مزيد من الرومانسية فا ابتسامتها التي كانت تومض تحت عينين متلألئتين كانت أبتسمة مثيرة تجعل من تبتسم لهم وخاصة الشباب يشعرون بخصوصية كبيرة
وبالرغم من أن جمالها الظاهر كان رائعاً فإن جمالها الداخلي هو الذي لا يزال عالقاً بذهني ,فقد كانت تهتم بغيرها تمام الاهتمام وكانت ماهرة للغاية في الاستماع للآخرين وكانت روح الدعابة لديها كفيلة بأن تبعث البهجة في يومك كله وكانت كلماتها الحكيمة هي ما يتمنى كل شخص سماعها ولم تكن تتمتع فقط بحب الجنسين بل أيضاً باحترام حقيقي وبالرغم من أنها كانت تتمتع بكل ما يمكن أن يثير الغرور فقد كانت متواضعة للغاية
وغنى عن القول أنها كانت حلم أي شاب وخاص انا وقد كنت أسير معها إلى الفصل مرة يومياً بل إنني استطعت أن أشاركها الغداء وحدي ذات مرة وحينها شعرت بأنني ظفرت بكل شيء
وكنت وقتها أفكر مع نفسي قائلاً :لو كان بمقدوري أن أحظى بمحبوبة مثل سوزي سامرز ماكنت لأنظر لا مرآة غيرها ولكنني كنت أقول لنفسي إن شخصية بهذه التميز لا بد وأنها تحب شخصاً أفضل مني بكثير فقد كنت أرى أنه ليس إمامي أية فرصة لهذا
ولذلك في حفل التخرج قمت بتوديع حبي الأول و الكبير وبعد ذلك بعام قابلت صديقتها المفضلة راما في مركز التسوق وتناولنا الغداء معاً وسألتها بغصة في حلقي عن حال سوزى
فأجابت :حسناً........لقد أسطاعت أن تنساك
فسألتها:عن ماذا تتحدثين؟؟؟؟؟
فأجابت:لقد كنت قاسياً في تعاملك معها وسيرك الدائم معها إلى الفصل بما جعلها تشعر انك مهتم هل تذكر تلك المرة التي تناولت الغداء معها؟؟ في ذلك اليوم ظلت بجوار الهاتف طول عطلة الأسبوع وقد كانت متأكدة أنك ستحادثها للخروج معها
جاوبتها بحزن :لقد كنت أخاف رفضها ولذلك لم أخاطر بإعلان شعوري نحوها ولنفترض أنني كنت طلبت منها الخروج معي ورفضت ؟؟ ما هو أسوأ ما كان سيقع ؟؟ لم أكن سأحظى بموعد معها حسناً خمن ما الذي كان سيحدث ؟؟ ففي جميع الأحوال لم أحظً بوعدٍ معها وما يزيد الأمور سوءاً أنه كان من الممكن أن أحظى بهذا الموعد