في ليالي العيد كنت ساهراً مع صديقي أمام عتبة بيته وكنا قد أنتهينا من العب والمرح حين مرت من أمامنا مجموعة من الفتيات شعرهن أشقر فاتح ذو عيون زرق وطول ناعم وجمال ساحر فوقع قلبي بين قدماي فجن جنوني فسألت صديقي أن كان يعرفهن فقال صديقي أنهون أصدقائه في المدرسة بعد فترة أنتقلت عائلتي إلى البلدة التي كان يسكن فيها صديقي وقد أنتقلت إلى تلك المدرسة في البداية لم أكن أعرف أحد سوى صديقي جوني وبعد فترة أصبحت أعرف الكثير من لأصدقاء فشاهدت أحد الفتيات التي رائيتها في ليالي العيد فحاولت التكلم معها ولكن لم أستطيع ومع لأسف لم تكن في فصلي مرة عام وأنا أحاول أن أكلامها لكن دون جدوى في هذه السنة أتت في فصلي وصديقي أصبح لديه حبيبة ومن؟ تلك الفتاة التي كانت تمشي معها في الفصل كانت متأخرة وصديقي ذهب إلى المقعد الخلفي ليجلس مع حبيبته فأتت متأخرة وكنا المقعد في جواري فارغ فأتت وجلست جانبي فلما أقترب من المقعد سررت وقالت مرحباً مارك قلت لها أهلن جولي فجلسنا طوال الفصل لم نتحدث مجرد لأنتباه إلى المدرس صديقي أصبح يجلس خلفي دائماً في المقعد (من أجل أن يجلس بجوار صديقته)جولي أصبحت تجلس بجواري أنا وجولي أصبحنا صديقين وبتنا مقربين لكن لم تعرف أني أحبها أنهت المدرسة وقام هناك حفل عارم حفل لرقص كنت من هوا الرقص لم أكن أعرف أن جولي لا تجيد الرقص فدعوتها إلى الرق معي فظنت أني أنا لأ خر لا أجيد الرقص لما دخلنا الساحة لم تصدق كيف أرقص أثناء الرقص حاولت أن أغطي عليها من أجل لأ يعرف أحد أنها لا تجيد الرقص أنتهت الحفل فدعوت لأصدقاء جوني وجولي وليلي صديقة حوني إلى أن أوصلهن إلى منازهلن بسيارتي جلس جوني وليلي بلمقعد الخلفي وأنا وجولي في لأمام أوصلنا جوني وصدييته إلى منازلهن فكنت أوصل جولي إلى منزلها فقررت أن أخبرها اني أحبها فأوقفت السيارة على الطريق فقالت لي: لماذا توقفنا قلت لها: أني أريد أن أخيرها بموضوع فقالت لي ما هو ترددت وسكت قالت لي:"هلا أنت تريد أن تخبرني بأنك تحبني " فقلت لها كيف عرفتي قالت لي وكيف لا أعرف من وجهك قالت لي أنها تريد أن تخبرني بموضوع ما قلت لها أنك لا تريديني قالت لا انا أحبك عندها لم أعرف ما أفعل فمسكت يدها ووصلتها إلى منزلها قبل أن أنام أتت رسالة قالت أنها تحبني فبعت رسالة لها أني أحبها
مر 5 سنين ونحن نتواعد تخرجت من كلية الهندسة وهي من كلية الهندسة العمارية تقدمت لها فقبل أهلها بي واليوم هو حفل زواجنا وأنا أتزوج جولي بعد حب لا يموت
شكراً